الجمعة، 29 نوفمبر 2013

الطفلة لوالدها قبل ذبحها: بابا أنا مش هازعلك تانى............... ماسك سكينة ليه؟

الطفلة لوالدها قبل ذبحها: بابا أنا مش هازعلك تانى.. إنت ماسك سكينة ليه؟

سائق بسوهاج يصطحب طفلته إلى شقة مهجورة ويذبحها بمساعدة ابن عمته

الطفلة لوالدها قبل ذبحها: بابا أنا مش هازعلك تانى.. إنت ماسك سكينة ليه؟


الطفلة,لوالدها,قبل,ذبحها:,بابا,أنا,مش,هازعلك,تانى..,إنت,ماسك,سكينة,ليه؟ , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , الطفلة لوالدها قبل ذبحها: بابا أنا مش هازعلك تانى.. إنت ماسك سكينة ليه؟
خيّم الحزن على أهالى منطقة غرب الكوبرى بمدينة سوهاج، وأصيب جميع أفراد المنطقة بصدمة عقب كشف رجال المباحث عن واقعة اختفاء طفلة 5 سنوات من أمام منزل جدها بذات الناحية والعثور على جثتها مذبوحة من الرقبة بعد 8 ساعات من اختفائها، وإثبات التحريات أن الجانى هو والد الطفلة الذى اصطحبها إلى شقة مهجورة، وأجهز عليها بمساعدة ابن عمته، ثم اتهم ميكانيكياً لابتزازه مالياً.
البداية كانت بلاغاً تلقاه اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، فى يوم الجمعة الموافق 15 من الشهر الجارى من عمر أحمد عبداللاه، 29 سنة، سائق ويقيم بمنطقة غرب الكوبرى دائرة قسم أول سوهاج، يفيد بغياب كريمته الطفلة هدية، 5 سنوات، فى الساعة السادسة، وتلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يطلب فدية مالية قدرها 300 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، وعقب تحرير محضر بالواقعة ورد اتصال هاتفى آخر لخال الطفلة المختفية قال المتصل فيه إنه علم بواقعة إبلاغ الشرطة و«خلّى الشرطة تنفعكم».
فى تمام الثانية من صباح يوم السبت، تم العثور على جثة الضحية بعد مرور 8 ساعات على اختفائها فى شقة مهجورة بالطابق الأرضى فى نفس العقار الذى تسكن فيه أسرتها وبمناظرة الجثة وُجدت مذبوحة من الرقبة.
توصلت تحريات مباحث مركز سوهاج إلى أن وراء الحادث والد الضحية، وأحمد جمال الدين عبدالعزيز السيد وشهرته «أحمد ضاحى»، 42 سنة، موظف بمستشفى سوهاج الجامعى، نجل عمة والد الضحية ويقيمان غرب الكوبرى دائرة قسم أول.
وأوضحت التحريات أن والد الضحية اصطحب طفلته من أمام منزل عائلة زوجته عقب صلاة المغرب إلى شقة مهجورة بالطابق الأول فى ذات العقار الذى يقطن به، ثم أجهز عليها بواسطة سكين ولم يرحم دموع وتوسلات الصغيرة عندما شاهدت معه السكين بعد أن شل حركتها، وقبل أن يجهز عليها بكت الصغيرة وتوسلت إليه أن يتركها وقالت له: «بابا أنا مش هازعّلك تانى.. إنت ماسك سكينة ليه؟»، لكنه تبلدت مشاعره فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة، ثم عاد وتقابل مع المتهم الثانى وأبلغه بتنفيذ المهمة، وتظاهرا بالبحث عن الضحية مع أهالى المنطقة.
اعترف الجانبان بارتكاب الواقعة، وأكدا قيام الأول بتسليم الثانى القرط الذهبى وتوكة الشعر الخاصة بالمجنى عليها، ووضعهما داخل سيارة جمال عشرى إمعاناً فى إلصاق التهمة به بغرض طلب مبالغ مالية مقابل التنازل عن اتهامه بالقتل.



الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق