السبت، 10 يناير 2015

بالصور..أشهر النهايات الحزينة للفنانين.. !!




دائما ما تحاط حياة الفنانين بالأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فلديهم الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، فالنهايات المأساوية كانت خاتمة لعدد لا بأس به من الفنانين، ويبدو أن أضواء الشهرة ما هى إلا خدعة لحياة ليست بالضرورة سعيدة والمفارقة أنه هذه النهايات المأساوية تطول دائما الفنانين الكوميديانات ومنهم الفنان سيد زيان والذى لمع فى بدايته الفنية من خلال مسرحية "سيدتى الجميلة" من النجم الراحل فؤاد المهندس وشويكار، واشتهر بإيفهاته التى طالما علقت مع الجمهور وقدم عددا كبيرا من المسرحيات والأفلام والمسلسلات، وكذلك أدائه للموال بصوته الجميل القوى، النجم المحبوب مازال يعانى من آثار جلطة دماغية أصابته منذ 11 عاماً، والتى سببت له شللا ولا يستطيع الحركة والنطق. النجم الكوميدى المحبوب جورج سيدهم صاحب الوجه الممتلىء بالبهجة والابتسامة التى تلازم تعبيراته دائماً، وله العديد من الأعمال الفنية الكوميدية التى حققت نجاحا كبيراً، وكان نجمة ساطعاً دائما فى عالم الفن، جورج بدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثى أضواء المسرح بالاشتراك مع الضيف أحمد وسمير غانم ولعب الأدوار الكوميدية، بالإضافة إلى تميزه وإجادته أداء الأدوار النسائية الساخرة، وقدرته على الغناء وأداء الإسكتشات المسرحية من أشهر أعماله مسرحية المتزوجون مع صديقه سمير غانم وشيرين. لم يتخيل هذا الفنان المحب للحياة أن تحمل له حياته تحمل هذا الكم الكبيرة من المعاناة، ويصاب بجلطة فى المخ تؤثر على مراكز النطق والحركة ويظل طوال عشرين عاما على هذا الحال، ولكن أصراره وإرادته على حب الحياة جعلته متمسكا بالأمل حتى يومنا هذا وينتظر الشفاء، حتى ظهر لجمهوره مؤخراً من خلال إعلان "يلا نكمل لمتنا"، والذى طرحته إحدى شركات المياه الغازية، والذى كان بمثابة المفاجأة للجمهور واستقبلها الكثيرون بالدموع بعدما شاهدوا نجمهم المحبوب على الشاشة مجددا ومازالت الابتسامة ترافقه تعبيراً منه عن تحديه لكل الظروف الصعبة التى يمر بها. الفنانة ميمى شكيب واسمها الحقيقى أمينة والتى ولدت من عائلة ثرية وعاشت وتربت فى السرايات والقصور، وزوجها هو الفنان سراج منير ولها شقيقة واحدة وهى الفنانة زوزو شكيب التى تكبرها بأربع سنوات، بدأت مشوارها الفنى مع فرقة نجيب الريحانى وتتلمذت على يديه، وقدمت العديد من الأفلام الأبيض والأسود والملونة، وظهرت فى العديد من أعمالها فى دور السيدة الأرستقراطية، والتى تشبة شخصيتها بشكل كبير. ميمى شكيب كانت تهوى السهر والانطلاق والحياة الصاخبة، وربما يعود ذلك نظرا لمعاناتها فى طفولتها حيث كان والدها يمنعها من الخروج سوى للمدرسة فقط ،وكانت دائما تقيم الحفلات فى منزلها ويحضرها الفنانين وكبار مسئولى الدولة، حتى انقلبت حياتها رأس على عقب فى إحدى السهرات بمنزلها حيث ألقت مباحث الآداب القبض عليها برفقة عدد من الفنانات الشابات ووجهت لها تهمة إدارة شبكة دعارة وأصبحت القضية حديث الصحف والشارع المصرى، وابتعد عنها المخرجون والمنتجون وأصبحت فى عزلة عن عالم الفن ورغم حصولها على البراءة فى القضية، لكنها أثرت بشكل كبير على حالتها النفسية ووضعت بمستشفى للتأهيل النفسى لشهور ولم تنته مأساتها عند هذا الحد بل وجدت مقتوله عام 1983 بعد قيام مجهول بإلقائها من شرفة منزلها فى وسط البلد. الفنان إسماعيل ياسين "أبو ضحكة جنان" الذى طالما أسعد جمهوره من خلال أعماله ورسم البسمة على وجوه الجميع ،"سمعة" استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب كأفضل فنانى الكوميديا فى تاريخ السينما المصرية، وبالرغم من أنه لا يستمتع بالوسامة، والجمال إلا أنه استحوذ وأثر القلوب بخفة ظله وطيبته وتلقائية أدائه وضحكته الشهير وإفيهاته الخالدة فى أعماله التى تضحكنا حتى الآن، ولم يكن أحد يتخيل يوماً أن المأساة والمعاناة هى عنوان نهاية هذا النجم الكوميدى، الذى عاش فى آخر أيامه حزيناً ومفلساً بعد تراكم الضرائب عليه ومطالبة الحكومة له بسدادها، مما اضطره لتصفية فرقته المسرحية، وبيع العمارة التى كان يمتلكها وأصيب بأمراض القلب حتى فارق الحياة فى عام 1972 بعد إصابته بأزمة قلبية حادة. الفنانة وداد حمدى والتى اشتهرت بتقديم أداور الخادمة خفيفة الظل فى السينما المصرية، ولها أكثر من 600 عمل مسرحى وسينمائى وشهدت حياتها ثلاث زيجات من محمد الموجى ومحمد الطوخى وصلاح قابيل، وتوفيت غدرا فى عام 1994، بعدما قام الريجيسير "متى باسيليوس" بطعنها بالسكين عدة مرات، بدافع السرقة ولم يجد فى شقتها سوى بعض الجنيهات القليلة، وتم الحكم عليه بالإعدام. الفنان عبد السلام النابلسى أو الكونت دى نابلوز، وهو اللقب الذى منحه لنفسه، وهو من عائلة ذات أصول فلسطينية سورية وولد فى قرية عكار فى لبنان، واشتهر النابلسى بخفة دمه وأدواره اللامعة التى قدمها مع عدد كبير من عمالقة الزمن الجميل مثل عبد الحليم حافظ وإسماعيل ياسين وفريد الأطرش وفاتن حمامة وغيرهم، واستحوذ على لقب أشهر عازب فى السينما المصرية حتى عامه الـ60 بعد ان تزوج من فتاة صغيرة بلبنان، وبعد سنوات طويلة من النجومية فوجئ النابلسى عام 1962 بمطاردة الضرائب المصرية له والتى طالبته بسداد مبلغ 13 ألف جينه وهو مبلغ كبير فى ذلك الوقت، مما اضطره للهروب إلى لبنان والعيش هناك وقام بإنتاج العديد من الأعمال السينمائية اللبنانية، وبذل العديد من المحاولات للعودة إلى مصر والتصالح مع الضرائب، لكنها لم تنجح وتفاقمت الأزمة وحجزت الضرائب على شقته وممتلكاته فى مصر، وسرعان ما تلاحقت 
المعاناة واحدة تلو الأخرى فى آخر أيام النابلسى، حيث أعلن إفلاسه بعدما أشهر بنك انترا فى بيروت إفلاسه والذى كان يضع فى كل أمواله، وعانى بعدها بالآلام مبرحة فى القلب حتى أنه أمتنع عن الطعام قبل أن يتوفى بيومين فقيرا لا يمتلك شيئا من الدنيا سوى محبة الجمهور، وأعماله التى مازالت خالدة حتى الآن. وكان الفقر والمرض هما عنوان نهاية يونس شلبى صاحب الوجه الطفولى البرىء، أو عاطف السكرى فى أشهر الأعمال المسرحية "العيال كبرت" والذى استطاع أن يتميز بأسلوبه الكوميدى الخاص فى السينما والمسرح والتلفزيون، فبعد أن سطع نجمه طوال سنوات إلا أن أعماله بدأت فى الانحصار فى عدد من الأدوار الصغيرة، وما لبث حتى أصيب بأمراض القلب والسكر وأجرى عملية قلب مفتوح وظل ملازماً الفراش لسنوات حتى اضطر إلى بيع كل ما يملكه لينفق على تكاليف علاجه وكان يشكو من تجاهل زملائه فى الوسط الفنى حتى أن زوجته طالبت الحكومة بمعالجته على نفقة الدولة، حتى توفى عام 2007 ودفن بالمنصورة، حتى أن جنازته خلت من نجوم الوسط الفنى الذين شاركوه النجاح وقت سطوع نجمه. الفنان عبد الفتاح القصرى، ذلك النجم الكوميدى الذى عاش المعاناة فى بداية حياته وفى نهايتها حيث كان عمله فى التمثيل ضد رغبة أبيه الثرى تاجر الذهب الذى هدده بالحرمان من ثروته، وضحى بإرث أبيه من أجل عشقه للفن، واشتهر بدور المعلم ابن البلد وهو صاحب كم كبير من الأيفهات المضحكة التى علقت فى الأذهان حتى الآن، وظل نجمه ساطعاً حتى لحقت به مأساة فاجعة على خشبة المسرح أمام رفيق مشواره الفنى إسماعيل ياسين وصرخ "مش شايف حاجة" وظل الجمهور يضح معتقداً أنه إيفيه جديد يطلقه النجم الكوميدى حتى أدرك ياسين حقيقة الأمر أنه أصيب بالعمى وخرج به خلف الكواليس، وطلبت زوجته الطلاق بعدما تمكنت من الحصول على إمضائه على جميع ممتلكاته، وتزوجت من شاب كان يعطف عليه القصرى، وأصبح فقيرا معدوماً ويقطن فى غرفة تحت السلم وأثرت الرطوبة والبرد القارس على صحته وأصيب بتصلب الشرايين التى أثرت على مخه وفقد الذاكرة وكانت ترافقه شقيقته طوال مأساته واضطرت إلى بيع الشاى فى الشارع حتى توفر لقمة عيش لهما، حتى توفى ودخل مستشفى المبرة حتى توفى عام 1964.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق