المتهم
المنصورة، وساهر الكيال وكيل النيابة بإشراف المستشار راضى القصاص، عندما اعترف بقيام أحد أطباء الأنف والأذن المشهورين بمدينة السنبلاوين والمنتمى لجماعة الإخوان ويدعى (ا. ر) بالاتفاق معه وأربعة آخرون بإلقاء القنابل أثناء المظاهرات بمنطقة الإستاد عند مسجد الزراعيين هو وشخص آخر يدعى حسن والثلاثة الآخرين سوف يقومون بإلقاء القنابل بناحية إستاد جامعة المنصورة عند القرية الأوليمبية وذلك مقابل دفع 100 جنيه لكل منهم.
وأضاف: "بعد حدوث اشتباكات أمام الإستاد وقيام الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع خفت من إلقاء القنبلة وتركت المسيرة وكان الاتفاق بأن نتجمع كلنا عند كوبرى سندوب وأثناء ذهابى إلى هناك استوقفنى ضابط وسألنى عن الحقيبة التى أحملها وبتفتيشى وجد القنبلة فقام باصطحابى إلى القسم".
يذكر أن اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من العميد خالد الزينى مأمور مركز المنصورة، بتمكن وحدة مباحث المركز بقيادة العقيد السيد خشبة مفتش مباحث المديرية من توجيه قوة كبيرة من المباحث بقيادة الرائد رامى الطنطاوى رئيس مباحث المركز، ومعاونيه النقباء أحمد أبو العز ومصطفى موافى ومحمد عرفة، من ضبط إسماعيل يونس محمد صبرى يونس 17 سنة مقيم بقرية شبر سندى مركز السنبلاوين وبحوزته قنبلة يدوية شديدة الانفجار داخل حقيبة يد سمراء ومعه علامة رابعة العدوية بعد اشتباه ضباط المباحث فيه، وأشرف العميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية على مناقشة المتهم لمعرفة كيفية وصول هذه القنبلة إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق