خطييير جداا مخطط إخوانى لتوريط الجيش فى مذبحة قادمة
مخطط إخوانى لتوريط الجيش فى مذبحة قادمة
9/20/2013 6:31 AM
بتكرار دعوات تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى التظاهر وتنظيم المسيرات المختلفة خلال الفترة الماضية، أكد خبراء أمن مصريون على أن الجماعة لديها مُخطط من أجل إحداث مواجهة بين عناصرها وبين قوات الجيش، في محاولة من جانبها لتوريط القوات المسلحة المصرية، وتصويرها عبر الإعلام الغربي بشكلٍ وحشي؛ تنفيذًا لمخطط الجماعة الرامي لتشويه صورة جيش مصر.
وتأتي تلك المُحاولات الإخوانية عقب أن تمكنت الأجهزة الأمنية من دك قلاع أنصار المعزول، وفك الحصار الذي فرضوه على عدد من المناطق أبرزها قرية دلجا بمحافظة المنيا، وكذلك منطقة كرداسة بالجيزة، كما أنها تأتي عقب تمكن الأمن من إلقاء القبض على همزة الوصل الرئيسية بين الإخوان في مصر وبين الغرب، وهو جهاد الحداد، بالتالي يُحاول التنظيم الآن توصيل رسالة زائفة للغرب، استكمالًا للدور الذي كان يلعبه الحداد وعائلته، بحسب ما أكده مراقبون.
وكشفت مصادر أمنية مُطلعة عن رصد مُخطط لجماعة الإخوان، تسعى من خلاله خلال الفترة المقبلة، وبالتزامن مع بدء العام الدراسي، عبر العديد من الكيانات، في مقدمتها التحالف الوطني لدعم الشرعية؛ لتنفيذ مخطط إراقة دماء نساء وأطفال، في مواجهة مع الجيش، لتصوير ذلك أمام الغرب ومحاولة مباشرة لاستجداء تحركهم ضد مصر، كدورٍ موازٍ لدور الحداد.
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن الجماعة قامت بدعوة العديد من وسائل الإعلام والمراسلين الصحفيين الغربيين؛ لتصوير المخطط ونقل صورة مفادها أن قوات الجيش المصري تنفذ عمليات قتل في حق المتظاهرين السلميين، بينما حذّر مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء سعد الجمال، من خطورة ما تسعى إليه الجماعة من تنفيذ مخططات إرهابية، مفادها إحداث حالة من المواجهة بين المتظاهرين وقوات الجيش والأمن.
وأضاف إن الجماعة تحبط محاولات بعض السياسيين بفتح صفحة جديدة، بمثل هذه الأفعال الإجرامية التي من شأنها القضاء على ما تبقى من تنظيم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى ثقته من قدرة تعامل أفراد الأمن والجيش مع مثل هذه المواقف، محذرًا في الوقت ذاته أيضًا من اشتباكات قد تحدث بين المواطنين وبين أنصار الرئيس المعزول، بعد اطلاع أغلبية الشعب بمثل هذه المخططات الإخوانية.
أما الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، اللواء فؤاد علام، فأشار لـ"البيان الاماراتية"، إلى أن هذه المعلومات لو صحت فيصبح المصريون أمام مخطط لضرب القوات المسلحة، قائلا: "لو كانت إسرائيل هي التي تقوم بذلك لكنَّا واجهناها، فما بالنا أن أفراد من الشعب هم الذين يقومون بذلك"، مؤكدًا على أن مثل تلك المخططات التي تهدد الشارع والقوات المسلحة مباشرة، تُعد جريمة وخيانة عظمى.
وتأتي تلك المُحاولات الإخوانية عقب أن تمكنت الأجهزة الأمنية من دك قلاع أنصار المعزول، وفك الحصار الذي فرضوه على عدد من المناطق أبرزها قرية دلجا بمحافظة المنيا، وكذلك منطقة كرداسة بالجيزة، كما أنها تأتي عقب تمكن الأمن من إلقاء القبض على همزة الوصل الرئيسية بين الإخوان في مصر وبين الغرب، وهو جهاد الحداد، بالتالي يُحاول التنظيم الآن توصيل رسالة زائفة للغرب، استكمالًا للدور الذي كان يلعبه الحداد وعائلته، بحسب ما أكده مراقبون.
وكشفت مصادر أمنية مُطلعة عن رصد مُخطط لجماعة الإخوان، تسعى من خلاله خلال الفترة المقبلة، وبالتزامن مع بدء العام الدراسي، عبر العديد من الكيانات، في مقدمتها التحالف الوطني لدعم الشرعية؛ لتنفيذ مخطط إراقة دماء نساء وأطفال، في مواجهة مع الجيش، لتصوير ذلك أمام الغرب ومحاولة مباشرة لاستجداء تحركهم ضد مصر، كدورٍ موازٍ لدور الحداد.
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن الجماعة قامت بدعوة العديد من وسائل الإعلام والمراسلين الصحفيين الغربيين؛ لتصوير المخطط ونقل صورة مفادها أن قوات الجيش المصري تنفذ عمليات قتل في حق المتظاهرين السلميين، بينما حذّر مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء سعد الجمال، من خطورة ما تسعى إليه الجماعة من تنفيذ مخططات إرهابية، مفادها إحداث حالة من المواجهة بين المتظاهرين وقوات الجيش والأمن.
وأضاف إن الجماعة تحبط محاولات بعض السياسيين بفتح صفحة جديدة، بمثل هذه الأفعال الإجرامية التي من شأنها القضاء على ما تبقى من تنظيم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى ثقته من قدرة تعامل أفراد الأمن والجيش مع مثل هذه المواقف، محذرًا في الوقت ذاته أيضًا من اشتباكات قد تحدث بين المواطنين وبين أنصار الرئيس المعزول، بعد اطلاع أغلبية الشعب بمثل هذه المخططات الإخوانية.
أما الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، اللواء فؤاد علام، فأشار لـ"البيان الاماراتية"، إلى أن هذه المعلومات لو صحت فيصبح المصريون أمام مخطط لضرب القوات المسلحة، قائلا: "لو كانت إسرائيل هي التي تقوم بذلك لكنَّا واجهناها، فما بالنا أن أفراد من الشعب هم الذين يقومون بذلك"، مؤكدًا على أن مثل تلك المخططات التي تهدد الشارع والقوات المسلحة مباشرة، تُعد جريمة وخيانة عظمى.
بوابة الفجر الاليكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق