وثائق جديدة تفضح مخطط «الإخوان» للسيطرة على الدولة
محمد بديع
كشفت وثائق، حصل عليها ثوار أجا بمحافظة الدقهلية، من داخل حزب الحرية والعدالة بعد اقتحام الأهالى له، يوم 28 يونيو الماضى،مخطط تنظيم الإخوان، للتوغل فى كافة القطاعات الرسمية، فى أضيق فترة، وتمكين أفراده من تولى المناصب العليا والقيادية.
وقال أحد الثوار لـ«الوطن» إن الأهالى حصلوا على كميات كبيرة من الأوراق والكتب والوثائق المهمة التى توضح تحركات الإخوان فى الشارع وخططهم للسيطرة على كافة قطاعات المجتمع، بعد اقتحام مقر «الحرية والعدالة» رداً على اعتداء عناصر إخوانية على المتظاهرين المطالبين بعزل مرسى، بالحجارة والخرطوش، مما خلف عشرات الإصابات.
وأضاف أن الوثائق تكشف خطط الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة، خلال فترة قصيرة، وتدريب أفرادها لتولى جميع المناصب، بداية من مجلس الشعب حتى عضو فى مجالس إدارات مراكز الشباب.
وأظهرت كشوف العضوية بالحزب تقسيم الأعضاء إلى نوعين، لتمييز المنتمين للجماعة الذين وضعت أمام أسمائهم علامة «ألف بشرطة»، عن باقى الأعضاء غير المنتمين للجماعة.
وكشف تقرير، مراقبة الإخوان لعمل الإدارات الحكومية المختلفة، وتقييم أداء المسئولين والعاملين فيها، ووضع بديل «إخوانى» له، وذُيّل التقرير بعبارة «مطلوب من المناطق وأمانة الحزب السيرة الذاتية عن كل الأفراد المرشحة، ومطلوب تقييم رؤساء الوحدات ومن يتبعهم ومجلس المدينة وطاقم الإدارة ومديرى الإدارات، ومطلوب تبليغ الأفراد السابق ترشيحهم فى لجان العمل وترتيب مواعيد بأقصى سرعة، ورفع نتائج هذه اللقاءات السبت القادم».
وجاء تقييم مجلس مدينة أجا، خلال هذا التقرير، بوصف أداء رئيس مجلس المدينة بـ«ضعيف» ونائبه «جيد» والسكرتير «لا يصلح» والمساعد «لا يصلح» والإدارة الهندسية «لا يصلح» والعقود «لا يصلح» وتم وضع البدائل لكل منصب منهم مع مراعاة أن يتم التغيير خلال يومين.
وفضح تقرير مكتوب بخط اليد، مواظبة قيادات الجماعة على حضور الاجتماعات التنظيمية السرية وانتظامهم فى سداد الاشتراكات الشهرية وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها، إضافة إلى حضورهم للأعمال التى تتم دعوتهم لها وضم الكشف نحو 24 اسماً من قيادات الجماعة فى مدينة أجا، من بينهم عضو مجلس شعب سابق، حيث قيم أداء 3 قيادات على تقدير «ضعيف» فى الحضور و15 «جيد» و6 «ممتاز»، فى حين قيم فرد واحد فقط بـ«الضعيف» و17 بـ«الجيد» و6 بـ«الممتاز» بالنسبة لسداد الاشتراكات، فيما شهد تقييم حضور الفعاليات حصول 7 على «ضعيف» و9 على «جيد» و8 على «ممتاز».
وحددت إحدى الوثائق «مضامين الخطاب الإعلامى» التى يجب على الأعضاء تناولها، وتضمن عدداً من الأزمات، ومنها السولار والنائب العام وإضرابات الشرطة، وجاء بالوثيقة أن هناك فصيلاً فاسداً بين رجال الشرطة، يحاول العودة إلى الماضى بكل آلياته، وهو الذى يدعم الإضراب فى هذا التوقيت لإحداث فراغ أمنى كبير نكاية فى الرئاسة، وعلى هذا الفصيل أن يُخيَّر إما العمل أو الاعتزال.
وأضافت: مطلوب دعم رجال الشرطة الشرفاء مادياً ومعنوياً ولذلك تمت زيادة مرتبات أفراد الشرطة 3 مرات حتى لا يقوم باستكمال احتياجاته المادية من خلال الطرق الملتوية.
وقال أحد الثوار لـ«الوطن» إن الأهالى حصلوا على كميات كبيرة من الأوراق والكتب والوثائق المهمة التى توضح تحركات الإخوان فى الشارع وخططهم للسيطرة على كافة قطاعات المجتمع، بعد اقتحام مقر «الحرية والعدالة» رداً على اعتداء عناصر إخوانية على المتظاهرين المطالبين بعزل مرسى، بالحجارة والخرطوش، مما خلف عشرات الإصابات.
وأضاف أن الوثائق تكشف خطط الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة، خلال فترة قصيرة، وتدريب أفرادها لتولى جميع المناصب، بداية من مجلس الشعب حتى عضو فى مجالس إدارات مراكز الشباب.
وأظهرت كشوف العضوية بالحزب تقسيم الأعضاء إلى نوعين، لتمييز المنتمين للجماعة الذين وضعت أمام أسمائهم علامة «ألف بشرطة»، عن باقى الأعضاء غير المنتمين للجماعة.
وكشف تقرير، مراقبة الإخوان لعمل الإدارات الحكومية المختلفة، وتقييم أداء المسئولين والعاملين فيها، ووضع بديل «إخوانى» له، وذُيّل التقرير بعبارة «مطلوب من المناطق وأمانة الحزب السيرة الذاتية عن كل الأفراد المرشحة، ومطلوب تقييم رؤساء الوحدات ومن يتبعهم ومجلس المدينة وطاقم الإدارة ومديرى الإدارات، ومطلوب تبليغ الأفراد السابق ترشيحهم فى لجان العمل وترتيب مواعيد بأقصى سرعة، ورفع نتائج هذه اللقاءات السبت القادم».
وجاء تقييم مجلس مدينة أجا، خلال هذا التقرير، بوصف أداء رئيس مجلس المدينة بـ«ضعيف» ونائبه «جيد» والسكرتير «لا يصلح» والمساعد «لا يصلح» والإدارة الهندسية «لا يصلح» والعقود «لا يصلح» وتم وضع البدائل لكل منصب منهم مع مراعاة أن يتم التغيير خلال يومين.
وفضح تقرير مكتوب بخط اليد، مواظبة قيادات الجماعة على حضور الاجتماعات التنظيمية السرية وانتظامهم فى سداد الاشتراكات الشهرية وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها، إضافة إلى حضورهم للأعمال التى تتم دعوتهم لها وضم الكشف نحو 24 اسماً من قيادات الجماعة فى مدينة أجا، من بينهم عضو مجلس شعب سابق، حيث قيم أداء 3 قيادات على تقدير «ضعيف» فى الحضور و15 «جيد» و6 «ممتاز»، فى حين قيم فرد واحد فقط بـ«الضعيف» و17 بـ«الجيد» و6 بـ«الممتاز» بالنسبة لسداد الاشتراكات، فيما شهد تقييم حضور الفعاليات حصول 7 على «ضعيف» و9 على «جيد» و8 على «ممتاز».
وحددت إحدى الوثائق «مضامين الخطاب الإعلامى» التى يجب على الأعضاء تناولها، وتضمن عدداً من الأزمات، ومنها السولار والنائب العام وإضرابات الشرطة، وجاء بالوثيقة أن هناك فصيلاً فاسداً بين رجال الشرطة، يحاول العودة إلى الماضى بكل آلياته، وهو الذى يدعم الإضراب فى هذا التوقيت لإحداث فراغ أمنى كبير نكاية فى الرئاسة، وعلى هذا الفصيل أن يُخيَّر إما العمل أو الاعتزال.
وأضافت: مطلوب دعم رجال الشرطة الشرفاء مادياً ومعنوياً ولذلك تمت زيادة مرتبات أفراد الشرطة 3 مرات حتى لا يقوم باستكمال احتياجاته المادية من خلال الطرق الملتوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق