الجمعة، 20 ديسمبر 2013

«مخططات اغتيال» تضع مرسي «تحت الحصار»

«مخططات اغتيال» تضع مرسي «تحت الحصار»

«مخططات اغتيال» تضع مرسي «تحت الحصار» داخل «برج العرب»






«مخططات,اغتيال»,تضع,مرسي,«تحت,الحصار» , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , «مخططات اغتيال» تضع مرسي «تحت الحصار»



  • «مخططات,اغتيال»,تضع,مرسي,«تحت,الحصار» , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , «مخططات اغتيال» تضع مرسي «تحت الحصار»

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٦:٢٤ م







أدى الرئيس المعزول محمد مرسى صلاة الجمعة السادسة، داخل سجن برج العرب، وسط حراسة أمنية مشددة من الضباط وفريق التأمين، الذى حرص على أن تتم الصلاة فى مكان ملحق بمحبس مرسى، وليس فى مسجد السجن، وهو عبارة عن مصلى ملحق بالزنزانة المحبوس بها انفراديا مرسى.
ولم يلتق «مرسى»، خلال الصلاة، أيا من المحبوسين فى السجن ومنهم حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية السابق، والقيادى الإخوانى صبحى صالح، ومحمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، الذين حرصوا على صلاة الجمعة داخل مسجد السجن.
وقالت مصادر أمنية مسؤولة إن مرسى طلب الذهاب إلى المسجد للصلاة، وإن الحراسة أكدت ضرورة صلاته فى المكان المخصص لدواعٍ أمنية، وحرص الضباط على اصطحاب «المعزول» إلى الصلاة وإعادته مرة أخرى إلى مكان حبسه، خاصة أن لوائح السجون لا تسمح بفتح أبواب الزنازين، يوم الجمعة، إلا وقت الصلاة فقط.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن وزارة الداخلية حرصت على وجود واعظ من الأوقاف، للصلاة بمرسى و8 من الضباط، بعد إلقاء خطبة لم تتجاوز 15 دقيقة.
وتابعت، لـ«المصرى اليوم»: «اللواء محمد راتب، مساعد الوزير لقطاع السجون، حرص على متابعة الإجراءات وأداء (المعزول) الصلاة فى المكان الذى خصص له، والذى أدى فيه الصلاة الجمعة الماضية، وهو مكان ملحق بمحبسه داخل السجن العمومى، وبعيد عن السجناء الجنائيين أو المحبوسين احتياطيا».
وقالت المصادر إن الرئيس المعزول حرص على الاستعداد لصلاة الجمعة، منذ العاشرة صباحا، داخل الزنزانة المخصصة لحبسه الانفرادى فى انتظار فتح الأبواب، تنفيذا لتعليمات السجون التى تغلق أبوابها، منذ يوم الخميس، ولا تفتح إلا فى وقت الصلاة فقط، ثم تعود للإغلاق مرة أخرى، ولا تفتح إلا فى السابعة صباح السبت، وإنه ارتدى ملابس بيضاء أحضرتها أسرته له خلال الزيارة التى تمت بشكل استثنائى بمناسبة العام الهجرى.
وأوضحت أن «تعليمات مشددة صدرت من وزارة الداخلية بتعزيز وتشديد التواجد الأمنى، ومتابعة حالة (المعزول) داخل محبسه بشكل دقيق ويومى، ورفع تقرير يومى عنه، خاصة بعد أن وردت معلومات عن وجود مخططات لدى بعض الأجهزة المخابراتية الخارجية، لإنهاء حياة مرسى وتصفيته أو تهريبه من داخل سجن برج العرب، قبل مثوله فى قضية التخابر المتهم فيها مع 35 آخرين لصالح حركة المقاومة الإسلامية، (حماس)، والحرس الثورى الإيرانى، وأن التعليمات تقضى بضرورة متابعة حالته بشكل دقيق، وتعزيز التأمين الخارجى والداخلى».
وكشفت المصادر أن «المعلومات وردت من إحدى الجهات السيادية، وتم إخطار وزارة الداخلية بها، وكذلك هناك معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطنى عن وجود مخططات ومحاولات لتهريب (المعزول) إلى خارج سجن برج العرب، وأن الوزارة بالتنسيق مع قوات المنطقة الشمالية العسكرية عززت تواجدها، عقب محاولة تهريب سجناء كانوا فى طريقهم إلى السجن». وقالت إن الأجهزة الأمنية تتلقى عدة بلاغات يوميا عن وجود مواد متفجرة بالقرب من السجن، وكان آخرها، أمس، حيث ورد بلاغ بوجود قنبلة فى الطريق المؤدى إلى السجن، وانتقلت القوات، وتبين أن البلاغ سلبى، وأن أحد الركاب ترك حقيبة ملابس، فاشتبه المواطنون فى الحقيبة.
وأكدت المصادر أنه «صدر تكليف رسمى إلى أطباء السجون بضرورة فحص جميع الأطعمة التى يتناولها الرئيس المعزول من كافتيريا السجن، ومتابعة حالته الصحية، ومرسى انخرط فى قراءة مجموعة شوقيات وكتب لحسن البنا، ويحرص على قراءة ومتابعة معظم الصحف داخل محبسه».
وجددت المصادر تأكيدها أن «السجون أرجات الزيارة عن الرئيس المعزول، لدواع أمنية، وفقا لقانون السجون، الصادر فى 1956 ويحمل رقم 396، وتحديدا المادة 42، التى تعطى الحق لمدير السجون فى حالة الدواعى الأمنية أو وجود خطر يهدد حياة النزيل فى منع الزيارة عنه».
وقالت إن «منع الزيارة عن المتهم يحافظ على سلامة التحقيقات وكذلك حياة النزيل، وهو ما تقوم به وزارة الداخلية، خاصة أن الزيارة الماضية تسببت فى حدوث أعمال تحريض وعنف فى الشارع، عقب الخطاب الذى صدر عن الرئيس السابق، وأعلنه محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع، وإن الأجهزة الأمنية اعتبرت أن هذا الخطاب تحريضى من الدرجة الأولى، ويساعد على ارتفاع نزعة العنف فى المجتمع».
يذكر أن الرئيس المعزول اعتاد صلاة الجمعة داخل مصلى ملحق بزنزانته بالسجن، وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، قد قررت تأجيل جلسات محاكمة الرئيس المعزول و14 متهما آخرين فى قضية «قتل متظاهرى الاتحادية»، إلى جلسة 8 يناير المقبل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق